Thursday 4 July 2013

المزيكا المسيحية..من أين و الى أين؟ فى عصر الثورة

      المزيكا المسيحية..من أين و الى أين؟ فى عصر الثورة

هذا الموضوع شغلنى منذ فترة كبيرة منذ سنوات حتى قبل الثورة .فمنذ أن بدأت فى مزيكا الهيب هوب و الراب  و انا أرى ان هناك الكثير من الخلط  فيما يتعلق بموضوع المزيكا المسيحية و لهذا فقد أرتأيت ان اوضح بعض النقاط التى هى حقائق يعرفها أغلب الموسيقيين و المهتمين بالفنون 

هناك فرق كبير بين ما يعرف ب العبادة أو التسبيح Worship و المزيكا المسيحية Christian Music 
العبادة : وهى  التأمل فى شخص الله و صفاته و أعماله و تكون بعبارات سهلة و بسيطة و نغمات بسيطة حتى يسهل على الجميع أدائها و فى الغالب لا يتطلب فيها حرفية عالية  و لن نتحدث عن قيادة الروح القدس فهذا ليس موضوعنا و لكن فى العام هى من ابسط انواع المزيكا و تعزف داخل الكنائس بالغرض السابق ذكره.و لا نعنى انه يجب اهمال التسبيح و المسبيحين بل على العكس يجب تدريبهم روحيا و فنيا حتى يستطيعون قيادة شعب الرب فى التسبيح و هذا النوع عادة ما يعرف ب "الترانيم"
المزيكا المسيحية :  و هى  تشتمل على كافة انواع المزيكا (شرقى .غربى) او (راب.روك.كانترى.بوب.ترانس.تكنو.هيب هوب.أر اند بى ....الخ) و يجب ان تكون على قدر احترافى يضاهى السوق و من المفترض ان يتفوق عليه حتى يستطيع جذب المستمع و ينافس مع الأفكار التى تبثها تلك المزيكا خاصة فى هذه الايام -بعضها جيد و بعضها سيئ حتى لا نفهم خطأ-

اذا ما المشكلة؟؟

فى وجهة نظرى و ما أراه ان "الكنيسة" جماعة المؤمنين أكتفت فقط بالعبادة و ليس فقط بل هاجمت من يخرج عن هذا النمط البدائى الغير حرفى و خلطت بين المفاهيم فأصبح اى نوع مزيكا يأتى بأسم المسيح عبارة عن "ترانيم" و الغرض منه التسبيح و استخدامه فى الكنائس و هذا ابعد ما يكون عن الغرض من تلك المزيكا فكثيرا ما سؤلت فى عدة مواضع "هل تريد من الناس أن "ترنم" راب داخل الكنائس؟ او يعنى ايه "ترانيم" راب ؟ فهنا نجد المشكلة فى مفهوم "ترانيم" و "مزيكا مسيحية" و نتيجة لهذا الخلط تم انتاج نوع مشوه من الموسيقى يحاول الجمع بين التسبيح و بين المزيكا المسيحية حتى يرضى الجميع فأصبح التقليد و عدم الحرفيه مسار سخرية من خارج الكنيسة و عدم قبول او اعتياد من داخلها

الخلاصة ان التسبيح لا يمكن الأستغناء عنه داخل الكنيسة لكن وجب الأستغناء عن تلك الطريقة فى المزيكا عندما يراد بها توصيل الرسالة و المبادئ للعالم الذى يسمع شتى ألوان المزيكا كما ان وءد المواهب داخل الكنيسة و "تطفيشها" شئ خطير خاصة فى عصر الثورة الذى صاحبه ظهور عدة فرق و أفراد موهوبين و مختلفين عن الموسيقى التقليدية حتى انهم اضعفوا موقف القدامى جدا و هم جديرون بذلك ..على الكنيسة ان تلحق ركب الثورة و تثور بداخلها على العادات الموروثة خطأ حتى تستطيع تنفيذ دورها فى داخل المجتمع بنشر أفكار المحبة و السلام و عدم الأنانية التى تملأ الدنيا هذه الأيام

Double M
Twitter:@DoubleMRap

No comments:

Post a Comment